اشتكى أهالي بلدات وقرى منطقة الشعيطات وما يجاورها من مناطق من أزمة مياه شرب متجددة…
المأساة تتكرر … نزوح أهالي ريف ديرالزور مرة أخرى
شهدت مدينة ذيبان صباح اليوم حركة نزوح كثيفة للمدنيين باتجاه مدن وقرى الضفة الأخرى لنهر الفرات والتي تسيطر عليها عصابات النظام المجرم والميليشيات الإيرانية عبر قوارب بدائية محلية الصنع وذلك في ظل قصف مكثف تشهده مدينة ذيبان من قبل قسد المتمركزة على أطراف المدينة.
ليس هذا بالنزوح الأول لأهالي المنطقة ففي العام 2017 شهدت مدن وبلدات منطقة الشامية -الضفة الغربية لنهر الفرات- نزوحاً جماعياً للأهالي باتجاه الضفة الأخرى عقب هجوم واسع شنته عصابات النظام وحلفائها على المنطقة الممتدة من مدينة ديرالزور حتى مدينة البوكمال بما فيها مدن الميادين وموحسن والعشارة والقورية… والتي كانت تحت سيطرة تنظيم داعش.
وفي العام 2014 شن تنظيم داعش هجوماً عنيفاً على ريف المحافظة الذي كان تحت سيطرة فصائل الثورة أدى إلى سيطرة التنظيم على كامل المحافظة باستثناء بعض الأحياء في مدينة ديرالزور ومطار ديرالزور العسكري، ونتج عن هجوم التنظيم نزوحاً جماعياً للأهالي من المدن والقرى التي شهدت اشتباكات بين التنظيم وفصائل الثورة كالبصيرة وجديد عكيدات والشحيل و#ذيبان.
الجدير بالذكر أن ريف ديرالزور الشرقي يعيش منذ ما يقارب عشرة أيام معارك عنيفة بين قسد وأبناء العشائر العربية التي انتفضت ضد سياسات قسد العنصرية في المنطقة.
This Post Has 0 Comments